قافية اللام (ل)

فُؤادٌ لَيسَ يَثنيهِ العَذولُ وَعَينٌ نَومُها أَبَداً قَليلُ عَرَكتُ النائِباتِ فَهانَ عِندي

دَع ما مَضى لَكَ في الزَمانِ الأَوَّلِ وَعَلى الحَقيقَةِ إِن عَزَمتَ فَعَوِّلِ إِن كُنتَ أَنتَ قَطَعتَ بَرّاً مُقفَراً

عِقابُ الهَجرِ أَعقَبَ لي الوِصالاً وَصِدقُ الصَبرِ أَظهَرَ لي المُحالا وَلَولا حُبُّ عَبلَةَ في فُؤادي

يا صاحِبي لا تَبكِ رَبعاً قَد خَلا وَدَعِ المَنازِلَ تَشتَكي طولَ البِلى وَاِشكو إِلى حَدِّ الحُسامِ فَإِنَّهُ

لَو كانَ قَلبي مَعي ما اِختَرتُ غَيرُكُمُ وَلا رَضيتُ سِواكُم في الهَوى بَدَلا لَكِنَّهُ راغِبٌ في مَن يُعَذِّبُهُ

أيجمل ما يؤتى إلى فتيانكم وأنتم رجال فيكم عدد النمل وتصبح تمشي في الدماء عفيرة

عَفَت ذاتُ السَّلاسِلِ بعدَ سَلمى وحَومَلُ بعدَ عَهدِكَ والدَّخُولُ عَفَت وتَرَجَّزَ القَلَعُ السَواري

وإِنّي لَمُستَحيي إِذا ما لَقيتُكُم من الخَزِّ مُصفَرّا عليكُم وأَحمَرا

عُمانُ فهل مِثلُها في البلادِ بها الفَنعُ والفَنَعُ الأَجبَلُ

سَيأَتي على الناسِ من بعدِنا زَمانٌ به الأَرفَعُ الأَسفَلُ وَيَغدو به العَبدُ مُستَعليا