قافية اللام (ل)

كتابُ سعادةِ الدارين سفرٌ بديعٌ عزّ بين الكتبِ مثلا وَجدناهُ كتاباً مستطاباً

هلّا اِتّخذت إلى الرسولِ سَبيلا فَتُشاهدَ المأمونَ والمأمولا وَتَرى هنالكَ طيبةً مجلوّةً

صَلواتُ الثناءِ فيها شفاءٌ وَبِها للنبيّ تحلو الشمائلُ بيّنت فضلهُ ودلّت عليه

أَلا حبّذا بينَ النخيلِ نزولُ وظلٌّ بأكنافِ العقيق ظليلُ أَمان لنا يا طيبُ عندك يا ترى

هوايَ طيبةُ لا بيضاءُ عطبولُ وَمُنيَتي عينُها الزرقاءُ لا النيلُ عَذراءُ جلّت عنِ التشبيبِ إذ جُليت

لِمَن رَبعٌ بأكناف المصلّى عَلا السبعَ العُلا شرفاً وفضلا رَعاهُ اللَّه منيةَ كلّ نفسٍ

شمس التجلّي بدت بالليل تجر الذيل بحسن الميل ونور الحسن سرى كالسيل

في الذكر ذكري أُنزلا تتلوه روحي أزلا والروح فيه نزلا عليّ مذ تنزّلا أنزله روح القدس بالنفث للروع يبس

الفَضلُ تَقاسَمَهُ الرُسلُ وَالكُلُّ بِأَحمَدَ مُكتَمِلُ فَعلُن فَعلُن فَعلُن فَعلُ

بدا لعيني في مرآة عيني وجهٌ جميل وزال عنّي من حجاب بيني شخص الدليل فردٌ بدا بنغمة المثاني يشفي العليل