قافية اللام (ل)

قد ذقتُ طعمَ المستحيلْ بحلاوة الصبر الجميلْ ما ذاقهُ إلا الذي

إلى الأنصار ترتحلُ الحُمولُ مهاجِرة ً ، وقائدُها الرسولُ فيثربُ تنتشي السّعَفاتُ فيها

يمر الليل في سري فانسدلُ على روحي إذا أعيتْنِيَ الحيلُ وأدلفُ في مسافاتي بلا أفق ٍ

من الغيب أسرى إليها الولهْ فكانت لوجد الهوى أولهْ تنام على رقصة الأغنيات

أنا ظلٌ تجلى في خيالِ وسر قد تكاثف في سؤالِ فبعضي من أساطير توالتْ

يا حبيبا من بعده قد أبينا يا حبيبا من بعده ان نقولا كيف صبري ولا أرى يوم بيني

يا جارةَ النَّخْلِ، يا قيثارةَ الأَزَلِ هاتي نَشيدَكٍ من عِطْرٍ ومن غَزَلِ هاتي نشيدَكِ مِلءَ الفجرِ غمغمةً

لم تأت معليةً مقامَك أنه من قبلها بين البرية عالِ لكنما هي رتبةٌ قد زَيَّنت

عدمتُكَ يا قلبُ ماذا استفدتَ وأنت بخمر الحياة ثمل وفي الروض قد ضحك الزهرُ من

داوي الحشاشة راشفاً سلسال ماءٍ سلسلا يهدي اللجين لبركةٍ