قافية اللام (ل)

أيلتذّ بالدّنيا منعَّمُ بالِ وللموت في الأحشاء رَشقُ نِبَال عجبتُ وما الأيّامُ إلاّ عجائب

يا مَنْ بِتَوْزِرَ ضاقَ وَاسعُ صدرِه وغدا يُكَابِدُ ما اقتضاه الحالُ وبدا تقلّصُ ظلّها عن شكلها

أَيَا عَيْنَ آدابٍ بها الظّرفُ سائِلُ ومَنْ هو منحى السُّؤْلِ إذ سال سائلُ سألتَ وما تعني سوى عَيْنِ ما عنت

نفوسُ البرايا لِلْمَنَايَا مَنَاهِلُ وأيّامُها منها لهنّ مراحلُ فكيف النّجا والموت أظفر طالب

السّعدُ تُخْبِرُنا شواهدُ حالِه أن قد كسا علياك ثَوْبُ جمالِه وعليك قد ضرب الفخارُ سُرادقاً

هذا المنى فانعم بطيب وِصال فلطالما أضناك طول مِطَال ماذا وكم أوليتَني يا مُخبِري

يا مثالَ النّعال تفديك نفسي من مثال لم يحكِه من مثال فزتَ منها بنسبةٍ ذاتِ وصل

مِسْكُ الصّلاة وأعطارُ السّلام تَلِي عليكَ تغدو لها الأطيابُ في خَجَلِ يا رحمةً أُهْدِيَتْ للعالَمين هُدىً

عليك أزكى سَلاَمٍ يا ضيا المُقَلِ ومَنْ رِضاهُ علينا غايةُ الأَمَلِ عليك أشرفُ تسليمٍ وأَطْيَبُهُ

سلامٌ طَيِّبٌ كالمسك صَائِكْ على العَلَمِ الشّهير وَمَنْ هُنَالِكْ وللّه الذي هنّاكَ حَمْدٌ