قافية اللام (ل)

رَبيعٌ مِن جَبينكَ قَد أطلّا عَلى أفقِ الجزائرِ فَاِستهلّا تَقابَلَ مِنهُما فيهِ سعودٌ

سيدي شأوك أعيى المحتذي ولكل المكرمات أنت أهل ذا ربيع فاح رياه الشذي

لم يعرف العارف إلا إذا غاب وجاء الوقت بالجاهل

ضُعْفُ العزيمَةِ لَحْدٌ في سَكينَتِهِ تقضي الحَيَاةُ بَنَاهُ اليأسُ والوجلُ وفي العَزيمَةِ قُوَّاتٌ مُسَخَّرَةٌ

كُلُّ قلبٍ حَمَلَ الخَسْفَ ومَا مَلَّ مِنْ ذُلِّ الحَيَاةِ الأَرْذَلِ كُلُّ شعبٍ قَدْ طَغَتْ فيهِ الدِّمَا

قَدَّْسَ اللهُ ذِكْرَهُ مِنْ صَبَاحٍ ساحرٍ في ظِلالِ غابٍ جميلِ كانَ فيه النَّسيمُ يرقُصُ سَكْراناً

لو كانتِ الأَيَّامُ في قبضتي أَذَرْتُها للرِّيحِ مِثْلَ الرمالْ وقلتُ يا ريحُ بها فاذهبي

يا أَيُّها الطِّفْلُ الَّذي قَدْ كانَ كاللَّحنِ الجَميلْ والوردةِ البيضاءِ تَعْبُقُ

أَراكِ فَتَحْلو لَدَيَّ الحَيَاةُ ويملأُ نَفسي صَبَاحُ الأَملْ وتنمو بصدري وُرُودٌ عِذابٌ

من كل قلب لو تشا لك منزل وسكنت هذا القبر هلا تعدل حاشا لجسمك أن يغيره الثرى