قافية اللام (ل)

كَيفَ التَشبث بَعدَ اليَأس بِالأَملِ وَعروة الصَبر حلتها يَدُ المللِ وَاستعضل الداء مذ عز الدَواء وَلَم

سَأَلت الوَفا بِالوَعد هَل لَك منجزٌ بِمصر عَلَيهِ لِلأَنام المعوّلُ فَقالَ أَميري وَافر الحَزم ثابت

يا أَيُّها الشَهم الهمام القولَلي لَكَ في جِنان الخُلد أَعلى مَنزلِ وَالحور قالَت مُذ حللتَ بِدارها

ذَهَبوا إِلى أَن المُروءة أَصبَحَت تَحتَ الثَرى وَالرَدمِ وَالأَطلالِ فَأَجبتهم كفوا فَإِنَّ مَقالَكُم

يا مُصطفى أَنتَ الوَزيرُ العادلُ وَالمُفرد العلَمُ الأَمير الكاملُ وِبِكَ الرِياسة قَد تَحلَّى جيدُها

حازَ مولاي خِصالاً دُونَها كُلُّ الخِصالِ ضَنَّ بِالمال سِواهُ

صَفا الوَقت وَالمَحبوب باحَ بِوَصلِهِ وَكُلُّ مُحبّ فازَ مِنهُ بِسؤلِهِ وَأَحرز إِبراهيم أَعظم رُتبة

شهور ستة في مرت علىيا رب سَهِّلْ وَلا تَقطَع رَجائي يا إلهي

يا طَبيب السِياسة المملكيَّهْ وَدواها مِن كل داء عُضالِ وَقوام الرِياسة اليوسفيهْ

إِن الكِتاب الَّذي وافى عَلى عجلِ بِالسَبِّ وَالرَدّ وَالتَعنيف وَالمللِ قَد دَلَّ أَنك لا تُبقي عَلى أحدٍ