قافية اللام (ل)

ودَّعتُ شرخَ صِبايَ قبلَ رحيلِهِ ونَصَلتُ منه ولاتَ حَينَ نُصولِهِ وَنفَضتُ كفّيَ من شبابٍ مُخلِفٍ

سكُت وصدري فيه تغلي مراجلُ وبعض سكوتِ المرءِ للمرءِ قاتلُ وبعضُ سكوتِ المرءِ عارٌّ وهُجْنَةٌ

سجا البحرُ وانداحَتْ ضفاف نديّةٌ ولوّح رضراض الحصى والجنادلِ وفُكَّتْ عُرىً من موجةٍ لصقِ موجةٍ

تَعَجَّلَ بِشْرَ طلعتِكَ الأفُولُ وغالَ شبابَكَ الموعودَ غُولُ وطافَ بربعكَ المأنوسِ ليلٌ

أخي إلياسً : ما أقسى اللَّيالي تُنيخُ بكَلْكَلٍ وتقولُ : مالي تَسَمَّعُ إذ تَصامَمُ للنَّجاوى

حضَنَ " التاجُ " بنيه فتعالَى وتعالى " حارسُ التاج " جَلالا وتعالت أُمةٌ لم تنحرفْ

ناغيت " لُبناناً " بشِعريَ جِيلا وضفرته لجبينهِ إكليلا وردَدْتُ بالنغَمِ الجميلِ لأرزه

تعاليتِ " باريسُ " ..أمَّ النضالْ وأمَ الجمال.. وأمَّ النغم تَذوَّبَ فوقَ الشِفاهِ الألَم

الداءُ يُثلِجُ راحتيَّ ويُطفِئ الغد في خيالي ويشلُّ أنفاسي، ويُطْـ

لذع الأوام أزاهر الدفل فذوت كما يذوي سنا المقل كانت تعير النهر حمرتها