قافية اللام (ل)

رُبّ مالٍ قد ضاع من وسط كفّي فكأني أعيش في عقل طفل ألمي ليس من إضاعة مالٍ

أهذي أنتِ؟.. أم هذا خيالي جلاكِ... وبيننا بحرُ الليالي؟ أقاهرتي! تُرى أذكرتِ وجهي

أزائرةَ الأحلام ليس منالي قريبٌ، ولا الأيام تستر حالي تُقاذفني للوهم روحي وإنني

لا تستري شوق العيون فإنها عمَّا حَوَته قلوبنا لَتقولُ لا تخجلي ودعي البحارَ تموج من

أحبكِ، فوق حدود التصور فوق الأساطيرِ فوق الخيال أحبكِ، ما آن أن تعلمي أن

دعني فإنّكَ غافلٌ متشاغِلُ والسَّرج فوق حصان عزمك مائل أنا لا أراك لأن دمعي كُلَّما

دعوني، بأهدابي، وبالدَّمع يَهْمِلُ وبالحبِّ من قلبي المتيَّم، أَغسِلُ دعوني بخدِّي أمْسَحُ الأرض إنني

غريب ، وأوطاني تُداس وأمتي تعاني وموج الظلم يشتد صائله غريب، وهل في هذه الدار منزل؟

هو الحبُّ يربَحُ من يَبْذُلُ ويخسر في الحبِّ مَنْ يبخَلُ ويسعد مَنْ بَابُه مشرَعٌ

من مجيري من هموم تتوالى وهجير لم أجد فيه الظلالا من مجيري من أسى يطحن قلبي