قافية اللام (ل)

أَقِلّا مَلامي فَالحَديثُ طَويلُ وَمِن عادَةٍ أَلّا يُطاعَ عَذولُ إِذا المَرءُ لَم يَفرِج لَهُ الشَكَّ عَزمُهُ

ضَمانٌ على أَن الغَرام طَويلُ إِذا شَحَطَت دارٌ وَبان خَليلُ أَقولُ لِنَفسي حينَ جَدَّ بها الأَسى

اصْعَد بِعَزْمِكَ إنَّ المَجْدَ مُتَّصِلُ وهل تَمَلُّ صُعُودًا أيُّها البَطَلُ أنتَ المُفَكِّرُ قَدْ نادَتْكَ نَهْضَتُنا

لآخرِ أمر المـرء تُفضي أَوائِلُـه و دهْرُكَ في الإدبار كُثر وسائلُهْ جَرَعتُ كؤوس الهمِّ حتى ألِفْتُها

بحمد ولي الحمد مسدي الفضائل أؤلف نظماً فائقاً في المسائل مسائل عن شيخ الوجود أولي التقى

أثابك مولاك المهابة والرضى ولازلت كهفاً للوفود ومعقلا ولازلت بالمعروف تعرف دائماً

إن القريض إن أرسلت قد وصلا فهيج الشوق حتى ثار واشتعلا وأرق الجفن قولاً للمحب لقد

بحمد الله نبدأ في المقال وذكر الله في كل الفعال فذكر الله يجلو كل هم

ثَناءٌ عَظيمٌ في عُلاكَ قلِيلُ لأَنَّكَ فَردٌ ما لَدَيكَ مَثيلُ أَيا مَلِكاً أَحيَت مَعالِيهِ سالِفاً

أَفِتيانَ قَومِي وَجِّهُوا الهَمَّ كُلَّهُ إِلى العِلمِ مَعمُولاً بِهِ وَذَرُوا الكَسَل فَمَا العِزُّ في الدَارَينِ إِلا مَدِينَةٌ