قافية اللام (ل)

وآمرة بالبخل قلت لها اقصري فاحسان ربّ العالمين جزيل فاني وان ساءت ظنون عشيرتي

باللَه يا ربة الخلخال والحلل عيدي لنا ما مضى بأيامنا الأول طال الجفاء فجودي باللقا وصلي

كم ذا التهافت على الحطام ومدّة أعمارنا قليل نروم ما لاله يرام

لاحت لي دلائل القبول مذ جادت سلمى بالوصول قم درها صرفا بلا مزاج

هبت نسيم الملاطفه من منتهى حضرة القبول ودار في الحال كأسه

هبت نسيم المواصله بلا اتصال ولا انفصال بمقتضى مطلع خفي

نعم لو صحّ تحقيقي شهودي لأشغلني السؤال عن المقال ولو فنيت رعوناتي وحظي

لَم يَرعَ حُقوقَ عَهديَ السالِفِ خِلّ يا نَفسُ دعيهمُ فَفي الأَنفس غِلّ لا طائلَ في السَرحة طالَت وَنَمَت

الوقت يا نديمي قد طاب واعتدل والشمس مذ ليالي

حاشا لست المدارس ومن بها يضرب المثل تهون من بعد ذاك