قافية اللام (ل)

أَبَت عَبراتُهُ إِلّا انهِمالاً عَشِيَّةَ أَزمَعَ الحَيُّ اِرتِحالا أَجَدَّكَ كُلَّما هَمُّوا بِنَأيٍ

أَمّا الإِمامُ فَقَد وَفى بِمَقالِهِ صَلّى الإِلَهُ عَلى الإِمامِ وَآلِهِ لُذنا بِجانِبِهِ فَعَمَّ بِفَضلِهِ

سُقِيتَ الحَيا أَيُّها المَنزِلُ وَجادَتكَ أَنواؤُهُ الهُطَّلُ وَإِن أَنتَ لَم تُبقِ بَينَ المَلامِ

ذِكر الصِبا بَعدَ شَيبِ الراسِ تَعليلُ وَالحُبُّ أَكثَرُهُ غَيٌّ وَتَضلِيلُ هَوى النُفوسِ هَوانٌ لا مِراءَ بِهِ

قَد كانَ صَبرِي عِيل في طَلَبِ العُلا حَتّى استَنَدتُ إِلى ابنِ إِسماعِيلا فَظَفِرتُ بِالحَطَرِ الجَليلِ وَلَم يَزَل

أَجِدَّكُما لَو أَنصَفَ الصَبَّ عاذِلُهُ لَأَقصَرَ لَكِن عادِمُ الشَيءِ جاهِلهُ يَلُومُ وَما أَجرى الفِراقُ دُمُوعَهُ

إِنَّ الأَرانِبَ لَم تَفتُك لِأَنَّها عَلِمَت بِأَنَّكَ مالِكٌ آجالَها وَلَعَلَّها اِشتَهتِ الحَياةَ وَعاوَدَت

لازالَ سَعيُكَ مُقبِلاً مَقبولا وَمَحَلُّ عِزِّكَ عامِراً مَأهولا أَمَّلتُ فيكَ بِأَن يَكونَ كَما أَرى

أَحسَنتَ ظَنَّك بِالإِلهِ جَميلاً فَبَلَغتَ في أَعدائِكَ المَأمُولا أَنتَ الجَليلُ فَنَل جَليلاً إِنَّما

يا خَليلَيَّ هَل تَجيبُ الطُلولُ إِن سَأَلنا أَينَ الخَليطُ نُزولُ دِمَنٌ مِثلُنا يُقَلقِلُها الشُو