قافية اللام (ل)

دمع عيني في انسكاب وانهمال وبقلبي غليل يا حداة العيس إني في خبال

سرى أرَجٌ النسيم ضحى عليلاً فعَلّ بنَشفه قلباً عليلا وأذكرني عهوداً قد تقضّت

حداة الحمول قفوها قليلا عسى بالطول سأشفى الغليلا أأكناف نجد ترى فيك تجدى

لما تركت العالمين بمعزل ورفضت كل تعلل وتأول ناديت في نادي الهوى بتذلل

بلغت بأحمدَ أنفسٌ آمالها حمدت مبادئها به ومآلها تاقت له فتزودت أوجالها

المحسنون بجنة الإفضال قد أنطقتهم الأعمال يتدللون عليك في خلواتهم

بمدائح المختار أحمد خير من حاز المكارم يبلغُ المأمول فمتى أزور معالما ومشاهداً

أعفر في الثرى خدا ذليلا وأسعد في نياحته الهديلا فخوفي من قطيعتكم براني

أراك حول خيام الحي مختبَلا حيرانَ تومى إلينا خائفاً وجَلا تبكي وتشكو لنا ما قد جنيت وقد

ذليلٌ دمع مقلته دليلُ على أن الحشا منه عليلُ ألم ببابكم يبغى شفاءً