قافية اللام (ل)

ما ليِّ شفّةُ الوَرَى محصولُ وعلى جَهْلهِ يقومُ الدَّليلُ إنْ يَكُنْ سائرُ البَريّة جُلها

حبّيَ ما عابَهُ أصفرارُ كلاَّ ولا شانَهُ انسطال وما أرتعى الحشيش إلاَّ

يا مَعشَرَ الناسِ خانني وَصِرْتُ منهُ كَلاً على لا ذَنْبَ لي غير أنَّ لي ذَنَباً

زَعَمتَ أنَّ كتاباً بَعَثته مَعْ رَسولِ مَلأتَه مِنكَ طيباً

كأنّها الأرضُ من بَرْدِ الهواءِ بها وَيَبْسِهِ تَسْتَمِدُّ البردَ منِ زُحَلِ والشَمسُ في أولِ الأبراجِ قد خَرِفتْ

لا وَدخانِ المشْعَلِ وَجمره المُشْتَعِلِ وَعَرْفهِ الذي سَرَى

صاحِ لولا عَناءُ قَبضِ الغِلالِ ما قُبِضنا في هذهِ الأَغلالِ لا ولا كُنْتُ قائماً في هَجير

هَوَيْتُهُ ذا لحاظٍ يَهدي الى القَلْبِ نبلا جَمريَّ خَدِّ عَلَيْهِ

يا قومُ أرضكًمُ الكريمة هذه قَد زُلزِلت عندَ الضحى زِلزالهَا ولقد خَرَجَنا هاربينَ معَ الرَّدى

عَجِبتُ لِقِندنلٍ تَضَمّنَ قَلبُهُ زُلالاً وناراً في دُجى الليلِ تُشعَلُ وأعجبُ من ذا أنه طولَ دهرِهِ