قافية اللام (ل)

يا بِغيَة الصَب رِفقا بِالفُؤاد فَقَد أَشجاه ما بِكَ مِن تيه وَمِن مَيل بِالصَدِّ أَلهَبت قَلباً أَنتِ ساكِنَه

انَت عَلَيكَ لَدى اللِقاء خِصال هِيَ عِندَ أَربابِ الغَرامِ وَبال فَاِترُك هَواكَ فَلِلغَرامِ رِجال

أُفق البَلاغَة عَمه بِسنائِه بَدر سَما عَن أَن يَبين مَثيلَه طوبى لِعَين تَستَنير بِنورِه

سيف جفنيكَ دائِماً مَسلول ما أَنتَ عَن فِعلاتِهِ مَسؤول شَهِدت عُيونِكَ اِن لَحظِكَ قاتَلى

قَضِيَّتي في الهَوى وَاللَهُ مُشكِلَةٌ ضاقَت وَفي حِلِّها ضاعَتِ الحِيَلُ يا أَهلَ وُدّي يا خِلانَ ياثِقَتي

كانَ التَنَقُّلُ في الغَرامِ يَلُذُّ لي بَينَ الحِسانِ وَكُلُّ ظَبيٍ أَكحَلِ حَتّى إِذا شاهَدتَ مَنظَرَكَ الجَلي

عِنايَةُ اللَهِ لا تَخفى فَضائِلَها وَلا يَقدِرُ أَسناها أَفاضِلَها بِها تَكونُ ذَوو التَوفيقِ سابِقَةً

شَرَّفتَ مَنزِلَ مَن يَرجوكَ فَاِبتَهَجَت بِنورِ وَجهِكَ أَرجاءَ المَكانِ لَهُ وَأَنتَ بَدرُ المَعالي في أُفقِ مَنزِلِنا

عرفناك يا يوم عيد الحياة فإنّ الحياة لمن يعمل كذا علمت علمنا الكائنات

إرفيني إلى سمائك حتى لا أرى في الوجود إلا الجمالا أرهقت عزلتي عمرا