قافية اللام (ل)

لآلى من سجع ودمعٍ تكفّلا بندبة ندبِ من حلى مجده العلا لأجلِ وفاةِ المُصطفى فاضَ مدمعٌ

العقل يعجب في تصرفه ممن على الأيام يتكل فنوالها كالريح منقلبٌ

أقول لظبي مر بي وهو راتع أأنت أخو ليلى فقال يقال فقلت وفي حكم الصبابة والهوى

قَد كُنتُ أخشَى النَّظَر وَأتَّقِي ضعفَ العُيُون صِيَالا لَكِن حُسنَ الحَوَر تَمَثَّلَت

ألِحَاظُ ظَي فَوقَ ثَغرٍ لآلِ أَهِلاَلُ تَمّ فَوقَ جِيدِ غَزَالِ أَقَضِيبُ بَانٍ في كَثِيبِ رِمال

قَلبِي كَوَاهُ تنَفُّس الصُّعَدَا وَناظِرِي مُنذُ غِبتُ ما رَقدا أصلا وَمَدمَعِي بِالهَوَى قَد اعتَرَفَا

لِحَاظُهُ قَد أرسَلاَ وَالقَدّ سَهمٌ أَعدَلا يَا عُصبَةَ العُشَّاقِ لا

تَثَقَّلت عن كبِدي والحَشَا فَكابَدتِ النَّفسُ أهوالَهَا ولَولا وُجُودُك فوق الثَّرى

تُفَاحَةٌ مِنك أهدت صحن خَدّك لِي أذكَى مِن الحَمدِ فِي أحلى من الأمَلِ تَوسَّطَت بَين مَعشُوقٍ وعَاشِقِهِ

أسَيفَ الوَزَارَةِ بُورِكتَ مِن حُسَامٍ وَأيَّدتَ مِن حَامِلِ وَيَا سَيِّداً هَأم بِالمعلَوَاتِ