قافية اللام (ل)

أمسائل القدر العتيّ محيّرا عن أصله ومجاله ومآله اليوم يغنيك الممات كما مضى

صفية في حنانك لي عزاء تجلى حين ميلادي تجلى وكان الدمع يقطر من فؤادي

أرجالٌ لا ولا شبهُ رجال من أحبوا لثمَ هاتيكَ النعال بل صغارٌ كلهم محتقرٌ

لمن النجومُ رقصنَ فوقَ خميلةٍ قُبلاً وأحلاماً تَرف طويلا وخفقنَ ألواناً حملنَ عواطفاً

ألقاكَ في وطني الحبيب الأوَّلِ ولئن تكن قُربى ولم تتَّرحَل لستَ الغريبَ ولستُ عنه مُغربَّاً

أَضَعتُ شَبابي وَمالي سُدىً عَلى حُبِّ ظَبيٍ بَديعَ الجَمالِ لَكَيلا يَميلَ لِغَيري هَوىً

يا بِنتَ روما لا تَكوني كَما كانَت أَثينا بين قيلٍ وَقالِ دَفَنتِ عدلَ اللَهِ في أَرضِه

قُلتُ يا صالحُ ارمِ دَل وَكَ في جُملَةِ الدِلا قال دَعني كما أَشا

إنَّني أَستَغفِرُ اللَهَ لكُم آلَ مِصرٍ ليسَ فيكُم من رجال فَلَّ غربي أرى من نَومِكُم

هنيئاً بِرغمِ العلمِ وَالفضلِ والتُقى عُلاً نِلتَها قسراً وحاوَلتَها ختلا تَسَلَّقتَها لمّا رَأيتَ حماتَها