قافية اللام (ل)

مليحٌ له المرآة أختٌ حبيبةٌ يقول لها ما يشتهى وتقولُ أساريره فيها أسارير شادن

وصلتُ إلى الثغر الجميل يحثّني إليه غرامٌ في الفؤاد دخيلُ وصلتُ إليه والغزالةُ روحها

عند هذا المساء يلقاك روح أنت في روحه خيال جميل وأناجيك بالفؤاد وقلبي

لا يداني قلبه فزعٌ لا ولا يهتزّ من وجلِ

تلقيتُ من روح الجمال رسالةً أضلت فؤاداً بالجمال يضلّل تلقيتها والليل يطغى ظلامهُ

أطوف بأحلامي عليكم لعنى أصافحكم بالروح في ظلمة الليل ثمانون يوماً ضاع مني نعيمها

لولا الغرام بكم لعشت طويلا لكن كلفتُ بكم فعدتُ قتيلا صيّرتمو نوم العيون محرماً

صدقتَ ولكن كيف تلك روايةٌ يضيق بها الراوي ويعيا المسجّل رأيتك مثل الغيث ينهل غادياً

فكأنما حق العقابُ ويومنا يوم العذاب وهذه أهوالهُ

قالوا صحيحٌ فقلت كلا ما صحّ من رشده قليل فإن يكن جسمه صحيحاً