قافية اللام (ل)

لولا الغرام بكم لعشت طويلا لكن كلفت بكم فعدت قتيلا صيّرتمو نوم العيون محرما

ولَّى شبابك لم ننعم بنضرته ولم نفز من تمنينا بمأمولِ فما ادّكار عهود منك ما ظفرت

أردنا سؤالَ الدارِ عَمّن تحمّلوا فلم نَدرِ مِن فَرطِ البكا كيف نسأَل وهاج لنا الذكرى معاهدُ أصبحت

زَاحفتُ أيامي وزاحفنني دهراً فلم أنكل ولم تنكل لا عزمها واهٍ ولا عزمتي

تاللَه لو جددوا للبدر تسمية لأعطي اسمك يا من تعشق المقل كلاكما الحسن فتاناً بصورته

تحير قلبي وهو ممتلئ بها كما يملأ ناظرها ظلا بأي مكان فيه قد حل شخصها

دعِ الشعرَ ما كلَّ امرئٍ يذكرونهُ ببيتينِ أو شيءٍ من القولِ قوالُ ولو تخلقُ الأشعارُ في الرأسِ لم يكن

لئن منعوكَ سلكَ المنام ما انفكَ ما بيننا ينقلُ أراها وقد جعلتْ تمطلُ

محمدٌ ما لكَ من خاذلِ فالحقُ منصورٌ على الباطلِ والناسُ إما غفلوا مرّةً

يطولُ لحيتهُ كالحبال فيا ليتَ عمري من طولها كمروحة الخيشِ في العارضينِ