قافية اللام (ل)

أُعلِّلُ نَفسي وَالأَماني طماعةٌ وَنَفسُ الفَتى تَلهو وَذو العَيش يَأملُ أُعلّلها بِالصالحاتِ مِن المُنى

نَلومُكَ يا يَومَ النُحوسِ وَنَعذِلُ وَأَنتَ عَلى ما أَنتَ تَمضِي وَتُقبِلُ فَلا نَحنُ ما عِشنا عَنِ اللَّومِ نَرعوِي

رَكْبَ الرّفاقِ الظّاعِنينَ عِجالا أَرحِ المطيَّ فقدر رَزَمْنَ كَلالا هلا اتّخذتَ سوى القُلوبِ ركائباً

أخالدُ إنّكَ ذو نَجْدَةٍ فَهيَّا إلى دُومَةِ الجندلِ إلى معشرٍ كفروا بالكتابِ

لِمَنْ تَجمعُ الُّرومُ أبطالها وتحملُ للحربِ أثقالَها أللجاعِلينَ نُفوسَ العبادِ

إذا ما استشارك ذو كربةٍ فضيق عليه طريق الأمل فإنَّ النُّفوسَ يؤملنَ حتَّى

أَتَيْنَ بِهِنَّ من شَوقٍ غَليلُ وَعُدْنَ لَهُنَّ مُنْقَلَبٌ جَليلُ خَرَجْنَ من الخدورِ مُهاجِراتٍ

مَحيصةُ بلّغْ ما أُمِرتَ فإنّما هو الدينُ دينُ المسلمِينَ أو القتلُ إلى فَدَكٍ فَاحْمِلْ بَلاَغ مُحمّدٍ

وَدِّعْ ذَويكَ وسِرْ في شأنِكَ الجَلَلِ للَّهِ يا ابنَ عُمَيْرٍ أنتَ من رَجُلِ سِرْ بالكتابِ رَسولاً حَسْبُهُ شَرفاً

بني لِحيانَ لُوذوا بالجبالِ وَقُوا مُهَجَاتِكم حَرَّ القِتالِ أَمِنْ غَدرٍ إلى جُبنٍ لعمري