قافية اللام (ل)

دَعِ الْمَخَافَةَ وَاعْلَمْ أَنَّ صَاحِبَهَا وَإِنْ تَحَصَّنَ لا يَنْجُو مِنَ الْغِيَلِ لَوْ كَانَ لِلْمَرْءِ عِلْمٌ يُسْتَدَلُّ…

عَاتَبْتُهُ لا لأَمْرٍ فِيهِ مَعْتَبَةٌ عَلَيْهِ لَكِنْ لأَرْعَى وَرْدَةَ الْخَجَلِ فَأَلْبَسَتْ يَاسَمِينَ الْخَدِّ خَجْلَتُهُ

مَنْ ظَنَّنِي مَوْضِعَاً يَوْماً لِحَاجَتِهِ كُنْتُ الْحَرِيَّ بِأَنْ أُعْطِيهِ مَا سَأَلا لَهُ عَلَيَّ بِحُسْنِ الظَّنِّ…

يَا هَاجِرِي ظُلْماً بِغَيْرِ خَطِيئَةٍ هَلْ لِي إِلَى الصَّفْحِ الْجَمِيلِ سَبِيلُ مَاذَا يَضُرُّكَ لَوْ سَمَحْتَ بِنَظْرَةٍ

قَصرَ الدوبارَةِ ما لِلَيثِكَ رابِضاً وَالذِئبُ في قَصرِ الإِمارَةِ يَحجِلُ إِنّي سَمِعتُ بِعابِدينَ عُواءَهُ

لِلَّهِ دَرُّكَ كُنتَ مِن رَجُلِ لَو أَمهَلَتكَ غَوائِلُ الأَجَلِ خُلُقٌ كَأَنفاسِ الرِياضِ إِذا

أَي رِجالَ الدُنيا الجَديدَةِ مَهلاً قَد شَأَوتُم بِالمُعجِزاتِ الرِجالا وَفَهِمتُم مَعنى الحَياةِ فَأَرصَد

أُقَضّيهِ في الأَشواقِ إِلّا أَقَلَّهُ بَطيءَ سُرىً إِلى اللُبثِ مَيلَهُ وَلَيسَ اِشتِياقي عَن غَرامٍ بِشادِنٍ

أَدَلالٌ ذاكَ أَم كَسَلُ أَم تَناسٍ مِنكَ أَم مَلَلُ أَم غَريقٌ أَنتَ في جَذَلٍ

سيرا أَيا بَدرَي سَماءِ العُلا وَاِستَقبِلا التِمَّ وَلا تَأفُلا سيرا إِلى مَهدِ العُلومِ الَّتي