قافية اللام (ل)

اُرْقُصي، يا نجومُ، في الليلِ حولي واتبعي، يا جبالُ، في الأرضِ ظِلِّي واصْدَحِي، يا جنادلَ النهر، تَحتِي

لِمَ أقبلْتِ في الظلامِ إليَّ؟ ولماذا طرقتِ بابيَ ليلَا؟ لاتَ حين المزار أيتها الأشباحُ،

طالَ انتظارُكِ بين اليأسِ والأملِ يا كعبةَ المجدِ، حَيِّي موكبَ البطلِ هذا المآبُ المُرجَّى شُقَّةً قَصُرَتْ

سَرَتْ بين أعينهم كالخيالْ تعانقُ آلهةً في الخيالْ مُجَرَّدَةً حَسِبَتْ أَنها

تُسائلني: وهل أحببتَ مثلي؟ وكم معشوقةٍ لكَ أو خليلَهْ؟ فقلتُ لها وقد هَمَّتْ بكأسي

يا للعذوبةِ، يا حبيـ ـبي، حين أهبطُ للنَّهَرْ كيْ أستحمَّ وأنتَ تمـ

أفتَلَك عاقبتي وذاك مآلي؟ خُطُّوا المضاجِعَ، وادفِنوا آمالي لا تخدعوني بالمنى وحديثها

عَزاء عَزاء أَيُّها الشَهم وَاِحتسب وَأَيقن بِأَن اللَه ما شاءَ يَفعَل تَجلد وَلا تَبد التَضجر وَالأَسي

أَيا دَهر جَل الخَطب كَيفَ تَعللى وَكَيفَ سُروري وَهُوَ عَني بِمَعزل وَأَنتَ خَؤون لا تَزال مُعانِداً

أَكرم بِهَذا البَيت بَيت مَكارم أَنشاه صاحبه بِحُسن تَجمل وَبِناءه مُذ تَمَ قُلت مُؤرِخاً