قافية اللام (ل)

يا بعلبك اطوف فيك كأنني شبحٌ يطوف بمدفن الأجيالِ واطلُّ منك على الوجود فلا أرى

ماذا نعيت إليَّ من أحواله يا أيها الباكي على استقلاله إن الذي أجرى على لبنان من

وعز الرغيف وضاقت سبيل ال حياة على أمة كامله فاني التفت رأيت بنيها

رث يا دهر ثوبنا فعرينا ولبسنا القميص صبراً جميلا وكتمنا آلامنا وسكتنا

قالت لنا أمها قد طال عهد كما في ذا التلاقي وطال القيل والقال في كل نادٍ حديثٌ عن غرمكما

يا مَن بِحبِّ الإِلَه مِن وَجدِهم تاهوا هِيموا بِذِكرِ الإِلَه حيّاكمُ اللّهُ مَن هامَ في ذِكرهِ أَحياهُ مَولاهُ

تَبَدّى عِذارُ الحبِّ وَالبدرُ وَجههُ لَقَد شَفَّ كَالمرآةِ لَم أَرَ أمثالَهْ وَفيهِ عُيون العاشِقينَ تَصَوّرت

نَسيمُ الصّبا مَرَّت بِأَذيالِ فاتني تُحرِّكها بِاللُّطفِ تَقصِد إقبالَهْ فَهَذا مَليكُ الحُسنِ يا قومِ فَاِنظُروا

سَقاها بِلا ضرٍّ بِغَيثٍ هَطولِ سَحاب الحَيا مِن أَربُعٍ وَطلولِ سَقاها وَلَو لَم يطف ناراً بِمُهجتي

عَلَيك بِكَتمِ السرِّ وَاِحذَر ظُهورَهُ فَمِنهُ الّذي إِفشاؤُهُ لَكَ قاتِلُ فَلَو لَم يَبُح وَردُ الرّياضِ بِسرّهِ