قافية اللام (ل)

جُبِلتُ على أنّي إِذا شِمتُ بارِدا بِهِ البردُ يَعروني فَأَدنو مِنَ الهَلَكْ وَإِنْ بارِدٌ في الصّيفِ بِالوهمِ مَرَّ بي

مَديحِيَ مَن يُهجَى وَلَم يَكُ أَهلَه فَذاكَ لَعينُ الهَجوِ فيهِ تَحَوَّلا كَأَرضٍ بِها البطّيخُ لَو قَد زَرعته

بِيَ وَجهها أَرْخَتْ عَلَيهِ سَوالفاً زادَت بِها تَحسينهُ وَتَجمُّلَهْ لَمّا بَدا قِنديلُ حُسنٍ قَد زَها

الظّرفُ فيكَ كَثير وَالشّينُ فيكَ قَليلُ إِن كُنتَ خِلّي قَصيراً

ما عَنكِ لي وَعَنِ اِذّكاركِ شاغِلٌ إِذ ما خَيالي عَنهُ شَخصكَ زائِلُ لا وَقتَ قَلبي عَنك فيهِ غافِلٌ

عَلى وَجناتِهِ قَد لاحَ آسٌ وَرَيحانٌ لَقَد أَعلى جَمالَه وَذا مِسكُ العذارِ بِوَجنَتَيهِ

بِروحي عَينُهُ الوَطفاءُ تَرنو عَلى وَجَناتِهِ أَضحَت تطلُّ فَشِمْ ماءَ الحَياءِ بِوَجنَتَيهِ

فَكَم لِسُليمان خَيرٌ عَظيمٌ وَفي طُرُقِ الخيرِ مِنهُ سَبيل بَنى سَلسَبيلاً بِقَصدٍ جَميلٍ

أَبو الخَيراتِ شَيَّدَ سَلسَبيلاً بِإِخلاصٍ إِلَيهِ سَلْ سَبيلا سُليمانُ الزّمان جَزاهُ رَبّي

سُلَيمانَ الزَّمان بَنَيتَ حَوضاً مَعَ الإِخلاصِ للَّه الجليلِ أَجَدتَ بِناءَهُ في حُسنِ وَضْعٍ