قافية اللام (ل)

لَم تُبقِ بَعدَكَ في الخُطوبِ جَليلاً مُذ شِئتَ يا عَبدَ العَزيزِ رَحيلا خَلَّفتَ لِلإِسلامِ أَيَّ مَناحَةٍ

لَيسَ مَن يَملَأُ العُيونَ جَمالاً غَيرُ مَن يَملَأُ القُلوبَ كَمالا وَأَخو العِشقِ ذو الهَيامِ الَّذي قَد

إِذا اِفتَخَرَ الشَرقُ القَديمُ بِسَيِّدٍ تَميدُ بِذِكراهُ اِبتِهاجاً مَحافِلُه وَنُصِتَ مَوازينُ الفِخارِ وَقَد أَتى

لأَميننا النَكَديِّ نَجلٌ طيبٌ وَكذلك الاغصانُ تتبع اصلَها وافى عشيرَتَهُ الكَريمةَ عارِفاً

ابكى بَني رعدَ إِلياس العزيز وقد تَلا اخاهُ الَّذي من قبلهِ ارتحلا غصنان عاشا معاً حتىّ اذا اِفتَرَقا

عُج بِاللِصابِ وَعُنقُ اللَيلِ مَقتولُ بِصارِمِ اِبنِ ذَكاءٍ وَهوَ مَسلولُ باتَت سُعادٌ عَلى ذا كُلِّهِ وَغَدَت

لجبرائيل كاتبَ قد تجلّى غُلامٌ باهر الوجه الجَميلِ بِهِ هتف المُؤَرّخ في هناهُ

لَقَد وافى بَني الطوا غُلامٌ ارانا وجههُ بدراً جميلا فقل ارّخ يَعيش بخير حِرزٍ

شَمسٌ اضاءَت لنجمٍ فاِستَضآءَ بها ربعٌ لَهُ قد كُسي بالبشر والجَذَلِ خَريدةٌ سُميَّت نجلآءَ حينَ لنا

قَضى الياسُ ديبو وهو في الست فاِقتَضى دموعاً واحزاناً على عدد الرملِ فقل فوق رمسٍ بات ارختُ تحتهُ