قافية اللام (ل)

سأَلتُهُ عن حالهِ فَقالَ لَيسَ يُحتَمَل سأَلتهُ عَن قَلبِهِ

يا ضارِباً بالعودِ هي يَجتَ البَلابل والبَلابل فاسمع مناغاةَ الطيو

إذا استعصمتَ بالصبر الجَميلِ كَفاك مؤونة الخَطب الجَليلِ وَهان عليك ما تَلقاهُ حتىّ

دَمعُ العيون على ترابكَ سائِلُ يا أَيُّها الغصنُ الرَطيبُ الذابِلُ هيهاتِ ما تُطفي المَدامِعُ لوعةً

أَخلِق بجسمِك أَن يَبيتَ كَليلا عَن جُهد نفسِك أَو يَموتَ عليلا نَهَكَتهُ نفسُك في المَطالِب وَالعُلى

ريحَ الصَبا هِجتِ أَشواقاً الى الحِلَلِ وزدتِ جمرا الفؤاد الدائِم الشُعَلِ أَنّى أَمَلتُ لِسُقمي البرءَ منكِ فقد

عوجا بلبنان الخَصيبِ وآلِهِ فَهناك حسنُ مقامِ قَلبي الوالِهِ وصفا بذاكَ الربعِ حال حشاشَتي

أَهلاً بأَكرم زائرٍ لمحلِّه ان صحَّ تَرحيب المحلّ باهلهِ زارَ الرَئيس قديمَ معهدهِ الَّذي

جُعِلَ اللِّسانُ على الفؤادِ دَليلا وَكَذا اليراعُ من اللِّسانِ بديلا وَلربما نَطَقَ اليراعُ بلحظةٍ

لِلَّهِ حصنٌ بَبعلَبَكَّ وَلا بدعَ اذا سَمّيناهُ بالجبلِ بَرجٌ عَظيمٌ كل البروجُ لَهُ