قافية اللام (ل)

شوقي إليكَ كما علِمْتَ طويلُ ولَعلَّ صبري في هواكِ جميلُ يا غائباً في القلبِ يحضُرُ شخصُهُ

كُنَّا نُؤَمِّلُ أن نُهنِّئ نِعمةً فإذا التَّهاني بالتَّعازِ تُبدَّلُ أخلفتَ ما نرجو وليستْ عادةٌ

قِفْ بينَ رَيحانِ العَقيقِ وضالهِ وقُلِ السَّلامُ على العَقيقِ وآلِهِ وقُلِ السَّلامُ على المنازلِ من فَتىً

إن كانَ يلبَسُ ما أفادَ تَجَمُلاً فبياضُ هذا الجِيدِ تَلبَسُهُ الحِلَى وإذا تزيَّنتِ العُيونُ بكُحلها

لأَهلِ الدهرِ آمالٌ طِوالُ وأطماعٌ ولو طالَ المِطالُ وأهلُ الدهرِ عُمَّالٌ أطاعُوا

أيُّ ذنبٍ تُرَى وأيَّةُ زَلَّه للمُحِبِّ الذي تحلَّلتَ قَتْلهْ كلُ ما ترتضيهِ سَهْلٌ ولكن

تَرامى اللَيلُ كَالهَمِّ الثَقيلِ يَجُرُّ ذُيولَ مِعطَفهِ الطَويلِ وَيُبرِزُ في مَشارِفهِ نُجوماً

كانَ شَفيقٌ لم يَزَل مُختَلي في الجِهَةِ اليُسرى من الهَيكَلِ مُفَكِّراً في حُبِّهِ المُقفَلِ

كُلُّ ما حَولَنا جَميلُ غَنِّني تُخصِبُ الحُقولُ يَدفِقِ النور

ذلِكَ الطَيرُ لِم عَراهُ ذهولُ لا حِراكٌ لهُوَلا تَرتيلُ كانَ يُلقى شَيئاً عَلى مِسمَعِ الصُب