قافية اللام (ل)

أَفي مثلِها تنبو أَياديك عن مثلي وهذِي الأماني فيك جامِعةُ الشَّمْلِ وقد أَوفتِ الدُّنيا بعهدِكَ واقْتَضَتْ

ونَيْلُوفَرٍ قَمِنٍ بالذُّبُولِ يَرُوقُ فيذبلُ عَمَّا قليلِ يلاقي الصَّباحَ بيمنى جَوَادٍ

محلُّك بالدنيا وبالدينِ آهِلُ فعِيدٌ وأَعيادٌ وعامٌ وقابلُ وسعدٌ وإِقْبَالٌ ويمنٌ وغبطةٌ

لَكَ اللهُ بِالنَّصْرِ العزيزِ كَفيلُ أَجَدَّ مُقامٌ أَم أَجدَّ رَحيلُ هوَ الفتحُ أَمَّا يَومُهُ فَمُعَجَّلٌ

مثنيتُ بأشجَعِ الثِّقَلينِ قلباً إذا ما طالَ ليس كما يطولُ إذا ما الرَّأيُ قَصَّرَ عن أناسٍ

لا تَفخرَنَّ عَليكَ بعدُ بَقِيَّةٌ والفخرُ يَكمُلُ لِلفَتى المتكاملِ وإذا تطاوَلَتِ الرجالُ بِفَضلِها

وَعاذِلٍ عَذَلتُهُ في عَذلِهِ فَظَنَّ أَنّي جاهِلٌ مِن جَهلِهِ ما غَبَنَ المَغبونَ مِثلُ عَقلِهِ

أَصِب بِحُمَيّا كَأسِها مَقتَلَ العَذلِ تَكُن عِوَضاً إِن عَنَّفوكَ مِنَ التَبلِ وَكَأسٍ كَمَعسولِ الأَماني شَرِبتُها

لَم يَبقَ لِلصَيفِ لا رَسمٌ وَلا طَلَلُ وَلا قَشيبٌ فَيُستَكسى وَلا سَمَلُ عَدلٌ مِنَ الدَمعِ أَن يُبكى المَصيفُ كَما

وَإِنّي لَأَستَحيي يَقينِيَ أَن يُرى لِشَكِّيَ في شَيءٍ عَلَيهِ سَبيلُ وَما زالَ لي عِلمٌ إِذا ما نَصَصتُهُ