قافية اللام (ل)

لا يَحمِلونَ وَأَحمِلُ أَنا في الغَرامِ الأَولُ هُم يَعشَقونَ بِشِعرِهِم

أَيَحِقُّ لي في غَيرِها الغَزلُ وَعَلى فَمي مِن قَلبِها قُبَلُ وَكَأَنَّني في عَينِها لَهَبٌ

أَقبَلَ الصَيفُ وَأَلقى في البِطاح رَحلَهُ قوِّنا يا رَبُّ وَاِجعَلنا صِحاح مِثلَهُ وَاِجعَلِ القَلبَ نَقِيّاً كَنَسيمِه

كَيفَ حالُ المَريضِ ماذا جَرى لَهُ كَيفَ أَمسى تُرى وَفي أَيّ حاله إِنَّ قَلبي لَدى سُؤالِك هذا

في رَبيع الحَياةِ حُلوُ الخِصالِ طَيِّبُ الخُلقِ واسِعُ الآمالِ أَوشَكت صورَةُ الألوهَة أَن تك

وَقفاً بميروبا عَلى أَطلالِها وَاِنظُر إِلى وُديانِها وَتِلالِها تَجري مِياه النَبعِ بَينَ رِياضِها

ما لِسَلمى الَّتي اِستَبَدَّت وَما لي أَنا في الحُبِّ مَيَّتُ الآمالِ كُنتُ أَمشي مَعَ الهيامِ وَلكِن

ثملتُ بشدوِكَ يا بُلبُلُ وَكَيف بشدوكَ لا أَثملُ أَعدتَ إِلى القَلبِ ذكرى الجَمالِ

بَينَما كانَ فَتى المُستَقبَل سائِراً بَينَ غياضِ الجَبلِ بَدَرَت من مُقلَتَيهِ لَفتَةٌ

دَعينِيَ أَندُبُ كَالثاكِلِ فَلَستُ سِوى عاشِقٍ راحلِ حَمَلتُ الهَوى في فُؤادي الضَعيفِ