قافية اللام (ل)

وَمُقَبِّلٍ كَفّي وَدَدتُ بِأَنَّهُ أَومى إِلى شَفَتَيَّ بِالتَقبيلِ جاذَبتُهُ فَضلَ العِتابِ وَبَينَنا

نَخطو وَما خَطوُنا إِلّا إِلى الأَجَلِ وَنَنقَضي وَكَأَنَّ العُمرَ لَم يَطُلِ وَالعَيشُ يُؤذِنُنا بِالمَوتِ أَوَّلُهُ

نُغالِبُ ثُمَّ تَغلِبُنا اللَيالي وَكَم يَبقى الرَمِيُّ عَلى النِبالِ وَنَطمَعُ أَن يَمَلَّ مِنَ التَقاضي

أَكَذا المَنونُ تُقَنطِرُ الأَبطالا أَكَذا الزَمانُ يُضَعضِعُ الأَجيالا أَكَذا تُصابُ الأُسدُ وَهيَ مُذِلَّةٌ

ما اِلتامَتِ الأَرضُ الفَضاءُ عَلى فَتىً كَمُحَمَّدٍ مِن بَعدِهِ أَو قَبلِهِ عُمري لَقَد فَنِيَت مَحاسِنُ وَجهِهِ

أَيُّ طَودٍ دُكَّ مِن أَيِّ جِبالِ لَقَحَت أَرضٌ بِهِ بَعدَ حِيالِ ما رَأى حَيُّ نِزارٍ قَبلَها

إِن كانَ ذاكَ الطَودُ خَ رَّ فَبَعدَ ما اِستَعلى طَويلا موفٍ عَلى القُلَلِ الذَوا

راحِلٌ أَنتَ وَاللَيالي نُزولُ وَمُضِرٌّ بِكَ البَقاءُ الطَويلُ لا شُجاعٌ يَبقى فَيَعتَنِقَ البي

أَيُرجِعُ مَيتاً رَنَّةٌ وَعَويلُ وَيَشفى بِأَسرابِ الدُموعِ غَليلُ نُطيلُ غَراماً وَالسَلوُّ مُوافِقٌ

أَمِل مِن مَثانيها فَهَذا مَقيلُها وَهَذي مَغاني دارِهِم وَطُلولُها حَرامٌ عَلى عَيني تَجاوُزُ أَرضِها