قافية اللام (ل)

يا راحِلين بِقَلبي وَالنُهى أَفَلا تَرون نَجم سُروري بَعدَكُم أَفَلا أَحباب قَلبيَ لا كانَ الوداعُ وَلا

أَرى محنَ الزَمان مقدّمات عَلى منح يَجود بِها الإِلَهُ فَموسى كلَّمَ المَولى وَأَضحى

تَنَبَّه لِلخَليل وَلَو جَليلاً وَخُذ حذراً وَكُن فَطناً نَبيلا أَلَم تَسمَع أَبرّ النصح قيلاً

وَأَشقر ذي سَبقٍ عَلى الأَين طالَما صدمتَ بِهِ مِن جَحفَلٍ بَعدَ جَحفَلِ أَرَدت لَهُ مَدحاً فَأَعجز وَصفه

وَمِن عَجَب أَن يَدَّعي العَدلَ ظالم فَيَدعوه قَوم عارِفا وَهوَ جاهِلُ إِذا لَم تَكُن تَحوي المَناصب أَهلها

قالوا فُلان غَليظ الجسم ذو ثقل أَنّى ينال فتاه حسن مُكتَملِ فَقُلت لَيسَ عَجيباً ما بَدا لَكُم

أَقِل عَثرة العالين تَرق ذرى العُلى وَشَرُّ مَقيلٍ قائِلٌ غَيرُ فاعلِ وَلا تَمنَح الأَسفال برّاً فَإِنَّما

قيل لي ما لعصبةٍ أغضَبوا اللَه وَالرُسُل أبدعوا البَغي وَالمَعا

لا تذكرنَّ بِسوءٍ من نظرت بِهِ عَيباً فَما أَنتَ مَعصوم مِن الزَلَلِ وَاِستر عَلى الخلِّ ما تَلقاه مِن خللٍ

مَدحي خَسيس الأَصل لي مثلةٌ في الناس عدَّت مِن فُصول الفُضول كَخاضب الشَيب لتزيينه