قافية اللام (ل)

يَقولون لي اِهجُ الطَبل لِكنَّهُم كنوا عَن الرَجُل المَشهور في الناس بِالطَبلِ فَقُلتُ لَعَلَّ الجاهلين يَسوؤهم

إِذا ما جئت مَجلس رَوض أُنس وَرمت تَرى بِهِ شَيئاً محالا تَأمَّل مَسرح الغزلان وَاِنظُر

سَمِعت حَبيبي مُنشِداً عِندَما غَدا يُمانعني عَنهُ رَقيب وَعاذلُ وَلمّا رَأَيت الجَهل في الناس فاشيا

أَتى في بَشرفٍ فَرَأَيت شَخصاً تَكادُ بِهِ الرَواسي أَن تَميلا فَلَم أَرَ مِثلَهُ رَجُلاً خَفيفاً

يا رزق ما مثلك مِن أَغيدٍ بِهِ سُروري وَالهَنا كامِلُ أَنتَ بِحالي في الهَوى عالم

قُلت يَوماً لِزائر فيهِ سَاءت مُستَقرّاً ديارنا وَمَقيلا لَو عَلمنا بِذا القُدوم رَحلنا

قالوا اِركبِ البحر لِنَيل المُنى فَقُلت قول الرَجُل العاقِلِ لا أَركَب البَحر وَلَكنَّني

لَستُ بِتَزيينك مُستقبح الص صورة في الناس تَنال الجَمال وَلا بِجَمع المال يا أَحمَقاً

مؤدّب الأَطفال أَهدى اِمرئ قَد أَجمَع الناس عَلى فضلِهِ تَمنحه الأَطفال مِن نيلها

رِد الجَدول الصافي الَّذي ضَمّ أَبحرا تَجد بَحر علم مِنهُ ضمّ جَداولا وَخُض لجّهُ وَاِستجلِ كُلّ فَريدةٍ