قافية اللام (ل)

إِذا كُنتَ في نَخلٍ جَناهُ مُيَسَّرٌ لَكَفِّكَ فَاِهتِف بِالضَعيفِ إِلى النَخلِ فَإِن لَم يَعُد فَاِبعَث لَهُ سَهمَ طارِقٍ

لَقَد صَدِئَت أَفهامُ قَومٍ فَهَل لَها صِقالٌ وَيَحتاجُ الحُسامُ إِلى الصَقلِ وَكَم غَرَّتِ الدُنيا بَنيها وَساءَني

أَخِلتَ عَمودَ الدينِ في الأَرضِ ثابِتاً وَفي كُلِّ يَومٍ يَضمَحِلُّ عَلى مَهَلِ سُهَيلٌ وَإِن كانَ اليَمانِيَّ مُنكِرٌ

دَعاكُم إِلى خَيرِ الأُمورِ مُحَمَّدٌ وَلَيسَ العَوالي في القَنا كَالسَوافِلِ حَداكُم عَلى تَعظيمِ مَن خَلَقَ الضُحى

إِذا كُنتَ تُهدي لي وَأُجزيكَ مِثلَهُ فَإِنَّ الهَدايا بَينَنا تَعَبُ الرُسلِ فَلا أَنا مَغبونٌ وَلا أَنتَ في الَّذي

إِذا كُنتَ ذا اِثنَتَينِ فَاِعدِل أَوِ اِتَّحِد بِنَفسِكَ فَالتَوحيدُ أَولى مِنَ العَدلِ شِفاهُ المَها تُفني يَساراً تَيفئُهُ

تَضيقُ اللَيالي عَن مَحَلَّةِ ماجِدٍ فَما ضَمِنَت إِلّا ذَميمَ فَعالِ وَأَيّا مُنا مِثلُ الأُيومِ وَإِنَّما

تَقِ اللَهَ وَاِحذَر أَن يَغُرَّكَ ناسِكٌ بِما هُوَ فيهِ مِن تَغَيُّرِ حالِهِ فَما أَنفُسُ الأَقوامِ إِلّا تَوابِعٌ

إِذا طَرَقَ المِسكينُ دارَكَ فَاِحبُهُ قَليلاً وَلَو مِقدارَ حَبَّةِ خَردَلِ وَلا تَحتَقِر شَيئاً تُساعِفُهُ بِهِ

عَلِمتُ بِأَنَّ الناسَ لا خَيرَ عِندَهُم فَجانَبتُهُم مِن جائِدينَ وَبُخّالِ إِذا قُلتَ جَدّي قُلتُ هَبني دَفَنتُهُ