قافية اللام (ل)

إِذا طَرَقَ المِسكينُ دارَكَ فَاِحبُهُ قَليلاً وَلَو مِقدارَ حَبَّةِ خَردَلِ وَلا تَحتَقِر شَيئاً تُساعِفُهُ بِهِ

أَعجِل بِتَسبيحِ رَبٍّ لا كِفاءَ لَهُ أَو رَتِّلَنهُ وَلا تَجنَح إِلى رَتِلِ وَلا تَكُن عادِياً كَالذِئبِ شيمَتُهُ

أَوالِيَ هَذا المِصرِ في زِيِّ واحِدٍ أَواخِرَ مِن أَيّامِنا وَأَوالِ إِذا ما حِبالُ الناسِ عادَت بَوالِياً

ما أَوصَلَ السَيفَ قَطّاعاً لِحامِلِهِ وَأَبلَغَ الذابِلَ المَوصوفَ بِالخَطَلِ قَد وافَياكَ بِتاجِ المُلكِ عَن عُرُضٍ

إِذا صَقَلَت دُنياكَ مِرآةَ عَقلِها أَرتكَ جَزيلَ الأَمرِ غَيرَ جَزيلِ فَبُعداً لَحاكَ اللَهُ يا شَرَّ مَنزِلٍ

جالِس عَدُوَّكَ تَعرِف مَن تُكاتِمُهُ يَبدو القِلى في حَديثِ القَومِ وَالمُقَلِ وَالشَرُّ في حَيوانِ الأَرضِ مُفتَرِقٌ

يا خاطِري لا تَوَجَّه وَجهَ سَيِّئَةٍ فَأَفكِرِ الآنَ أَقصى الفِكرِ وَاِرتَجِلِ وَيا بَنانِيَ لا تُبسَط لِعارِفَةٍ

بَكِّ عَلى الناسِ بِالمَزمومِ وَالرَملِ فَإِنَّ أَعمالَ دُنياهُم كَلا عَمَلِ وَالحُكمُ مِن عالَمٍ عالٍ تَنَزُّلُهُ

لَم يَسقِكُم رَبُّكُم عَن حُسنِ فِعلِكُمُ وَلا حَماكُم غَماماً سوءُ أَعمالِ وَإِنَّما هِيَ أَقدارٌ مُرَتَّبَةٌ

صاحَ الزَمانُ فَعادَ الجَمعُ مُفتَرِقاً كَالضَأنِ لَمّا أَحَسَّت صَوتَ رِئبالِ إِنَّ الفَوارِسَ ما اِنفَكَّت عَقائِلُها