قافية اللام (ل)

هِيَ الدُنِّيا إِذا طُلِبَت أَهانَت وَعالَت وَالفَريضَةُ ذاتُ عَولِ فَما أَنا ساعِياً فيها لِغَيري

هِيَ غُربَتانِ فَغُربَةٌ مِن عاقِلٍ ثُمَّ اِغتِرابٌ مِن مُحَكِّمِ عَقلِهِ وَالطَبعُ يَثبُتُ كَالهِضابِ وَمَن يَرُم

رَأى الأَقوامُ دُنياهُم عَروساً وَما لِقيَتهُمُ إِلّا بِغَولِ مَتّى أَنا راحِلٌ عَنها لِشَأني

لِلخَيرِ مَنزِلَتانِ عِندَ مَعاشِرٍ وَلَهُ عَلى رَأيٍ ثَلاثُ مَنازِلِ وَاللَهُ يَغفِرُ في الحِسابِ لِنِسوَةٍ

شَعرٌ كَساهُ الدَهرُ صِبغَةَ حاذِقِ لَوناً أَقامَ بِحالِهِ لَم يَنصُلِ شَبَحي وَإِن نِلتُ الثَرَيّا لِلثَرى

لا يَغبَطَن ماشٍ فَوارِسَ شُزَّبٍ ما فارِسٌ إِلّا كَآخَرَ راجِلِ وَيَدايَ في دُنيايَ وَهِيَ حَبيبَةٌ

آلَيتُ أَرغَبُ في قَميصِ مُمَوِّهٍ فَأَكونَ شارِبَ حَنظَلٍ مِن حَنضَلِ نَجى المَعاشِرَ مِن بَراثِنَ صالِحٍ

غَلَتِ الشُرورُ وَلَو عَقَلنا صُيَّرَت دَيَّةُ القَتيلِ كَرامَةً لِلقاتِلِ هَذي حِبالُ الشَمسِ وَهِيَ ضَعيفَةٌ

عَزَّ الَّذي بِالمَوتِ رَدَّ غَنِيَّنا كَفَقيرِنا وَمُقيمَنا كَالراحِلِ ما أَسرَعَ التَغيِيرَ إِن مَرِهَ الفَلا

أَسُرِرتَ إِذا مَرَّ السَنيحُ تَفاؤُلاً وَالفالُ مِن رَأيٍ لَعَمرُكَ فائِلِ أَرَأَيتَ فِعلَ الدَهرِ في أُمَمٍ مَضَت