قافية اللام (ل)

هَزِئتُم بنفسٍ تجهلونَ خِلالَها فهلّا رأيتم نقصَكم وكمالَها وقلتم تُسِرُّونَ الأحاديثَ في الدُّجى

أتطمَعُ كالضلّيلِ بالوطرِ العالي وأنتَ قليلُ الحظّ والصبرِ والمال سَتَقضي غريباً مِثله ودَعِ المُنى

تنزَّهتُ في روضٍ خضيلٍ مطلَّلِ كوجهٍ جميلٍ تحتَ شعرٍ مُسَدَّلِ وفوقَ الهضابِ الشّمسُ تحكي مليكةً

أبكي على الصّيفِ كالباكي على الطَّللِ وإنّه كالصِّبا يمضي على عجَلِ جاءَ الشتاءُ فأذوى بردُه حبقاً

تَثاقلَ لَيلي والظَّلامُ ثقيلُ وأقصَرُ ليلٍ في الهُمُومِ طَويلُ كأنّ على قلبي رصاصاً مِنَ الأسى

نَسِيمُ الصّبحِ باكَرَني بَلِيلا فأبرأ طيبُهُ قلباً عَلِيلا وأشرقَتِ الغزالةُ من سماءٍ

أدِمَشقُ أينَ بنو أميّةَ قولي لِيَقوا نضارةَ حسنكِ المبذولِ بجلالِ جامِعهم ورونق ملكِهم

اللَّهُ أًكبرُ دينُ اللَّهِ مُنتَصرٌ اللَّهُ أَكبرُ سَيفُ الدّينِ مَسلولُ اللَّهُ أَكبَرُ دينُ الشِّركِ مُنكسِرٌ

يا ليل أبدعت نظام الحلى وشاقنا نثرك فاسترسل كم آيةٌ في نقطها ينجلي

من حمرةِ الوردِ أم من حمرةِ الخجلِ هذا المقبّلُ بين الشوقِ والوجَل قولي أخِفَّةُ هذا المشي في خفرٍ