قافية الميم (م)

نَشرت في مَدح سُلطان الوَرى علما مِن حَيث صرت لَدَيهِ مفرداً علما وَطاوعتني القَوافي في الثَناء عَلى

صَدارة إسماعيل نسل الأَكارمِ تَحلَّى بِها كَالدُر جيدُ المَكارمِ وَأَخلاق هذا الصَدر تَشهد أَنَّهُ

حلت بِقَلبي وَهُوَ غَير كَليمِ هَيفاء تُغضي عَن سؤال كَريمِ حَسناء تبخل بِالوِصال عَلى فَتى

أَيَخشى صُروف الدَهر أَصدَق خادم لِدَولة إسماعيل رَب المَراحمِ وَتظلمه الأَيام وَالعيد ناشر

حليت يا دَهر جَيد الملك وَالحكمِ بحلية العَدل وَالتَدبير وَالشممِ وَمصر مِن صَدرها اِسماعيل دَولته

لِمَحمود المَعالي وَالمَكارمْ سَليل السادة الطهر الأَكارمْ مسرّة وَالد بطلوع بَدر

يا خَير صَدرٍ بِالعِباد رَحيمِ أَنتَ المَلاذ لِراحلٍ وَمُقيمِ أَنتَ الَّذي وَرد الكِتاب مُبَشِراً

الحَمد لِلّه جاءَ الحَق قَواعد في القدم عَن الأَوطان وَاِنقطعت

شَباب ضاعَ في زور الكَلامِ وَشَيبٌ لاحَ في مَدح اللئامِ أَما مِن تَوبة يا نَفس حَتّى

بذلنا لذكرى الأربعين دموعنا ولو نفع المبكى بكينا لها دما وقد كنت أرجو موسم العام ملتقىً