قافية الميم (م)

على معنِ بنِ زائدة السلامُ إذا ذُكِرَت من العربِ الكرامُ فيومُ الهاشمية صان ملكاً

رُويدَكَ لا تأسف ولا تتَنَدَّمِ إذا أنكرَ الجُهَّالُ فَضلَ المعلِّمِ أرى الدهرَ قد ساوى جهولاً وعالماً

هذهِ صورةُ أُمي في السقام فلها منّي صلاةٌ وسلام بمحيّاها اهتدائي مثلما

وقفتُ على قبرِ الحبيبِ مسلِّما فأطرَبني طيرٌ عليهِ ترنَّما فقلتُ له هَل أنتَ بالموتِ ساخرٌ

كفى الحرَّ أن يشقى وأن يتألما وأضلاعه في الذل قاطرةٌ دَما إذا قال لي وغدٌ عليكَ تفَضُّلي

كنتُ يا أُمّاهُ أرعى النَّجما وإذا ثغرُكِ فيها ابتسما فتشوَّقتُ إلى قُبلاتهِ

إن أرَ الليلَ البَهيما أفتَحِ الجرحَ القديما وأُناجي كلَّ روحٍ

سلامٌ أيُّها الدَّيرُ القديمُ كما حيَّا قناطِرَكَ الهزيمُ نطَحتَ الجوَّ فوقَ التلِّ حتى

ونفّاحةٍ إن دَخّنت رَحَلَ الهمُّ لهَوتُ بها حتى اشتَفَى الذَّوقُ والشمُّ لها الماء روحٌ وهي نارٌ يزينُها

لقد طالَ الكرى فمتى القيامُ وندماني على سِكرٍ نيامُ فناديهم وقولي يا سُكارَى