قافية الميم (م)

دَعيني فَقَد أَيقَظتِ بي كامِنَ الأَسى وَهِجتِ جِراحَ الحُبِّ في قَلبيَ الدامي غَدَرتِ وَجِئتِ الآنَ تَستَغفِرينَني

المقسطونَ هُمُ والقاسطونَ هُمُ والواصلون هُمُ والقاطعونَ همُ إنْ يعدلوا رضِيتْ نفسي بما بذلوا

قَد سَدَّدوا العالَمَ في وَجهِهِ وَا رُحمَتا لِلعاشِقِ المُستَهامْ مُقَطَّعُ القَلبِ إِذا لَمَّهُ

عيدٌ بِأَحناءِ الصُدورِ يُقامُ مِن وَحيِهِ الأَشعارُ وَالإِلهامُ حُلُمٌ لَقَد لابَت عَلَيهِ نُفوسُنا

يا بَيْت جَنّ الَّتِي في جَرْمَقِ القِمَمِ زِيدِي شُموخًا بِنَفَّاع العُلَى العَلَمِ قَدْ ناصَرَ الحَقَّ شَعْبًا عاشَ نَكْبَتََهُ

لَمَّا رَأَيْتُكِ في المَنامِ أَعَدْتِ لِي أَغْلَى الَّذِي حَلَّيْتِ مِنْ أَيَّامِي أَيَّامَ كُنْتِ النُّورَ في عَيْنِ الرَّجَا

نَزَلَتْ عَنِ الدَّرَجِ المُعَلَّقِ بَيْنَنا والليْلُ يَنْثُرُ في العُيُونِ ظَلامَا قالَتْ: أَتَيْتُ لِكَيْ أَنامَ لَدَيْكُمُ

ما انْتَصَرْتُمْ ولا انْتَصَرْنا عَلَيْكُمْ كَذِبٌ ما يَدورُ في الإِعْلامِ وحَرامٌ دِماءُ كُلِّ الضَّحايَا

فِلَسْطينُ في القَلْبِ قَبْلَ الدَّمِ تَشَرَّفْتُ أَنِّي لَها أَنْتَمِي إِذا ما ذَكَرْتُ اسْمَها لِلْوِرَى

يَتَسَاءَلُوْنَ , فَقُلْتُ : يَا آلَ النُّهَىَ أَوَ مِثْلُكُمْ مَنْ كَانَبِيْ لاَ يَعْلَمُ أَنَا شَاعِرٌ , أَرْضُ الْعُرُوْبَةِ…