قافية الميم (م)

كلٌّ بأودية المدينةِ مُغْرَمُ وهوى ثراها في القلوب مُحكّمُ تتجمّع المُهُجَاتُ من تذكارهمُ

هوّن عليك فإن الرزق مقسوم والعمر في اللوح محدود ومعلوم ومحجم كان في الإحجام مهلكه

جاذبتني الحسناء ثوبي غراما فتدافعت إثرها أترامى ودعتنى إلى رياض من الأر

أنا في عالمٍ من التفكر يُفضي لفضاءات عالمٍ مترام عالم لا اكاد أخرج منه

يا ساهر البرق بالعلياء من أدم حييت حي مغانيها بمنسجم وحي نزوى بأنواء مباركة

علام يا من أفاض الدمع كالديم تبكي وتعلن بالأشجان والسقم ومم مزج الدما بالدمع من ألم

باللّه يا ريح الصبا اللطف شأنك والكرم مني إليك أمانة

أَنا الفايدة مني صَلاتي عَلى النَبي نَبياً هدى للخير أَهل العَزايم نَبياً أَنار الراشدين بِفَضله

يَقول المَعنى مِن فُؤاد موجع دَمع البَيابي فَوق خَدي عام يا عين هلي من الجَواجي وَاندبي

قوم يا مرسال يا طير الحَمام عا بلاد الشام وَديلي سَلام إن كان هجرك طال يا بدر البُدور