قافية الميم (م)

أخلاي أن الشوق هبت نواسمه وغنت على غصن الفؤاد حمائمه وهبت صبا تلك الربع فاعلنت

مزاياك السنية قد تسامت وأضحى المجد في كفيك قاسم ونادى السعد سيرا نحو مولى

نسمات البان من العلم نفحت بالرند وبالخزم ووميض البرق روىخبرا

يا ذا الخليل الذي في قوله ثقةٌ والدر في نظمه الوضاح منتظم زرني وكن منصفا حبّا بعهدك لي

قامت تعاتبني على هجرانها نركيلة منها فؤادي يشأم وأتت تقول بدات نطق فصاحتي

يا خليلاً قد ضناني بعده وغرامي في هواه قد نما كيف تسلو مغرما في حبكم

مليك فؤادي هل يجوز بحبكم تعانون لذات وتنسون مغرما فبادر ودع كل التصابي واغتنم

يا درَّ ثغر حبيبي أشرقت حسناً وسيما لقد هتكت اللالي

يا حبيبا قد راعه حر قلب وعجيبٌ أني به مستقيم ليس يخشى اللهيب من كان مثلي

جد وحدّث عن العيون الكحال واشف قلبا بنشر طيب المقام وأمل كاسا من الحديث وزدني