قافية الميم (م)

وفاء كمزن الغوطتين كريم و حبّ كنعماء الشام قديم و شعر كآفاق السماء تبرّجت

خلّوا الشام و داميات كلاهما لا تهتكوا الأستار عن آلامها عربيّة الأنساب تطرب للوغى

لا تلمه إذا أحبّ الشاما طابت الشام مربعا و مقاما ما رأينا الشام إلاّ رأينا

الَ لِيْ: سِرْ، وَرَاحَ يَعْدُو أَمَامِي فِي دُرُوبٍ مِنَ السَّنَا وَالظَّلاَمِ يَقْطَعُ البِيدَ، وَالنَّجُودَ سَعِيدًا

إذا صائم يعروه فَطْرٌ وقد أتى يسائل عن إمساك آخِر يَوْمِهِ فإمْسَاكُهُ حَتْمٌ بيومٍ معيّنٍ

كلُّ الورى هَدَفٌ لِسهم حِمام حُكْمٌ جرى حتى على الحكّام كيف الدّوام وكلّ شيء هالك

كم رحيقٍ معطّرٍ مختومِ في كؤوس المنطوق والمفهوم قد سقاها أبو خُرَيْصٍ مُدَامَا

يا جميلَ الْوَجْهِ والحُسْنُ به أَحْسَنَ الْكَتْبَ على وجْهٍ أتمّ قَوَّسَ النّونَ لِعَيْنٍ حاجباً

قليلٌ فيكَ يا عَبْدَ الرَّحِيمِ نظامٌ جَلَّ عن دُرٍّ نظِيمِ جمعتَ الحُسْنَ مَعْ أدبٍ وطِبٍّ

حَمْداً لمن بجزيل فضلٍ أَنْعَمَا وخصوص إِنْعَامٍ بما قد علّما ثم السّلامُ مع الصّلاةِ على الذي