قافية الميم (م)

رشقت فؤادي بالسهام تلك النواعس يا سلام وجناتك التفاحتا

قالو أجابت سؤلك الأيام يا حبذا لو صحت الأحلام نقلوا حديثا طار في مدلوله

تدحرج الظلم إذ زلت به القدم فاستبشر الحق واهتزت له الأمم آن الأوان إلى الأحرار فانتقموا

يا ناظِرِيَّ أَلَأياً تَبكِيانِ دَما أَهَكَذا عَهدَنا أَن نَحفَظُ الذِمَما لَو صارَ كُلُّ سَوادٍ مِنكُما يَقِقا

كنتم دليلي على صدق الإخاء إذا قالوا وجود صديق الحق منعدم واليوم عن صدق ما قالوه واعجبي

في اليم عمت وفي الدموع أعوم من لي وإني الواله المظلوم خاضمت فيك البحر مذ واصلته

قل يوم حتفك عندي يا عاذلي خير يوم كانت حياتك شؤما

كدت أخلو بالحبيب إنما صدني عنه رقيب في الحمى فرقيبي وحبيبي وأنا

وافى لصنوه شاعر يوما فما وجد المزور فخط سطرا في الحمى ألقى على ورق الزيارة نتفة

يا فم حف بالورود شفاها أبدعته في الحسن كف الغرام مظهر الإبتسام في كل حين