قافية الميم (م)

مقامُكَ دونَ مَوقِعِهِ النُّجومُ وقدرُكَ لا يُدانيهِ عَظيمُ وذكرُكَ عَطَّرَ الأَرجاءَ نَشراً

كما قلتمُ لن يرتَضي السِّلمَ مُجرِمُ ولا حُكمَ إذ إنَّ الحُسامَ المُحَكَّمُ وإنَّ اتِّقاءَ الشَّرِّ لِلمَرءِ لازِمٌ

يا طيِّبَ الإسمِ والأفعالِ والشَّيَمِ والأصلِ والذِّكرِ والأخلاقِ والذِّمَمِ لأنتَ في سَقَمٍ والناسُ في أَلمٍ

يا جلالَ العَصرِ عِلماَ وَجمالَ العصر حِلما يا أبَا بكرٍ وَمَن مِث

عليكَ منَ الخِلِّ الوَفيِّ سلامُهُ يُعَزِّزُه إخلاَصُهُ واحتِرامُهُ سَلاَم أخٍ يَهوَى سلامَ أخٍ له

أبِخَيرِ عيدٍ أم بِخيرِ إِمامِ نَزهو بهذا اليومِ في الأيامِ نزهو مدى أيامنا بإمامنا

إبتسم فالحياةُ تُبدي ابتسامَا لك وأملأ سماعَها أنغاما وتَمَتَّع بما بِها من فُنونٍ

ذا اليومُ تَحسدُ مجدَه الأيامُ هو سيِّدٌ وجميعُها خُدَّامُ يومٌ أُضيفَ إلى المَليكِ محمدٍ

يومٌ أناخَ ببابِ خيرِ إمامِ كَهَديةٍ مِن كفٍّ هذا العامِ يومٌ أُضيفَ إلى المليكِ مُحَمدٍ

أُتركوهُ يَهذي فإنَّ كلامَهُ يَقظةً لا يُفيدُ كيف مَنامه كذَّبوهُ وآمِنوا بِكتِابِ ال