قافية الميم (م)

لواعج الهمّ في جنبيّ تضطرم والهم مِقداره من أهله الهمم كم قد أذاقتني الأيام من حُرَق

يا قوم لا تتكّلموا إن الكلام محرَّم ناموا ولا تستيقظوا

قال قولاً به استحقّ احتراماً وتهدّاه فاستحق ملاما رجل قد تنكّب الحق قوساً

هي النفوس وإن لم تَبلُغ الحُلُما مطبوعة إن لؤماً وإن كرما تجري على ما اقتضاه الطبع جامحةً

هي المنى كثغور الغِيد تبتسم إذا تطرّبها الصمامة الخَذِم دع الأمانيّ أو رُمهنّ من ظُبةٍ

لم أر بين الناس ذا مَظْلِمه أحقّ بالرحمة من مسلمه منقوصة حتى بميراثها

أكبّ على الخِوان وكان خِفّا فلمّا قام أثقله القيام ووالَىِ بينها لُقماً ضِخاماً

لدار شِنِلَّر في القدس فضل به تَنْسَى تَيَتُّمها اليتامى وبحمده من الفقراء طفل

أخْصِ في العلم إن أردت كمالاً ووصولاً إلى الفَخار الأتمّ وإذا رُمت في التعلُّم حذفاً

إذا كان جهل الناسَ مدعاة غيّهم فليس سوى التعليم للرُشد سُلَّم فلو قيلَ من يستنهض الناس للعلا