قافية الميم (م)

معالي الأمور الساميات المعالم لأهل التقى والجود أهل المكارم وبالحزم للأعدا وبالعزم في الوغى

لَقد طالَ لُبثِي بالحِمى لم أُكَلّمِ وَعِيلَ اصطِبارِي في الهَوى وَتَكَتُّمِي وفي ذلكَ المَغنى فتاةٌ كريمَةٌ

دَعِ الناسَ إِنَّ الناسَ تُوسِي وَتُؤلِمُ وَرَبُّكَ يَقضِي ما يَشاءُ وَيَحكُمُ يَرى عَبدُهُ إِحسانَهُ مُتَنَوِّعاً

دع للعبرات تنسجم انسجاما ونار الوجد تضطرم اضطراما ودعني لا أبالك لا تلمني

فذا ديوان سيدنا الكريم سليل المصطفى عبد الكريم من اللائي تطيعهم القوافي

أهلا وسهلاً بالحبيب القادم هذا النهار لديّ خير مواسم جاء السرور مصاحبا لقدومه

لئن كان هذا الرسم يعطيك ظاهري فليس يُريكِ الرسم صورتنا العظمى فثمّ وراء الرسم شخصٌ محجّبٌ

خطرت تسحب أذيال الرسم خطرة البرجيس في جنح الغسم تتهاوى بين أبكار العلا

تقارب إلىَّ إذا شِئتَني منَ المُتقَارِبِ أن أنظِما فليس بِعارٍ على عاشِقٍ

جار الشباب على القيم ورمى الشرائع بالتهم وأبى النصيحة تابعا