قافية الميم (م)

أمولايَ لا زالت مساعيك للعلى وكفك للجدوى ورأيك للحزم مضى السلف الأزكى وأبقاك للندى

زادنا في صيامنا الشاهد الميّ ت حتَّى تغيّظ الإسلام جرحوه فما تألم جرحاً

أهان وزير الشام قصديَ عندما طلبت من الميراث بعضَ الدراهم وقال اصرفوها لابن آدم كلها

دعاني صديقٌ لحمَّامه فأوقعني في العذاب الأليم كلامٌ يزيد وماء يقلّ

لي قلمٌ بين دجى خطّه يبيت ذا رَقْصٍ وذا زحمَه يقول من يبصر أحواله

لا تنكر المعشوق في خدّه دم الشهيد الصابر المغرم فالريح ريح المسك من خده

أفدي الذي عدمت له عينٌ فلم تسحر وعينٌ سحرها لا يعدم أصف العيون من الظباء لأجله

حيا بوجهٍ ما له مشبهٌ إلا محيا البدر عند التمام بالله لا يسمع بشما قلته

سألت قلبي عن ذوي العشق وعنْ ما أوْتيته منْ فنون الحسن ميْ فقالَ لي إنِّي وجدتُ امرأة

فديناك يا ابن الواسطيّ ممجداً بأقلامه أو جائداً بمكارمه فخاتم أهل الجود في بطن كفّه