قافية الميم (م)

قُولا لمحكَّمٍ عَلى الحُكّامِ راعٍ لِحُقوق صُحبَةِ الخدّامِ إِن لَم تَرَ إِنفاذَ كِتابٍ نَحوي

لَو أُرهِفَتِ البيضُ لِحَزِّ الهامِ أَو سُوِّدَت الوجوهُ في الأَقوامِ واستَيسر خوضُنا دُجى الإِظلامِ

يا لَيت وِصالَها غَداةَ اِمتَنَعا لَم أَشقَ بِهِ الدَهرَ أُناجي الطَما أَو أَخطَرَني الذِكرُ بِبالٍ مِنها

يا مدلجي ليلهم أقيموا فقد تراءَت لنا الرسومُ عُوجوا على مَعهد مُحيل

مِن عَظيمِ البَلاءِ مَوتُ العَظيمِ لَيتَنِي مِتُّ قَبلَ مَوتِ الزَعيمِ يا جُفُوني سُحّي دَماً أَو فُحُمّي

أَمِثلُ قِرواشٍ يَذوقُ الرَدى يا صاحِ ما أَوقَحَ وَجهَ الحِمام حاشا لِذاكَ الوَجهِ أَن يَعرِف ال

ظَهَرَ الهُدى وَتَجَمَّلَ الإِسلامُ وَابنُ الرَسولِ خَلِيفَةٌ وَإِمامُ مُستَنصِرٌ بِاللَهِ لَيسَ يَفُوتُهُ

قَدِمتَ سَعِيداً فائِزاً خَيرَ مَقدَمِ وَأُبتَ حَمِيداً غانِماً كُلَّ مَغنَمِ تُظِلُّكَ راياتُ السُعُودِ كَأَنَّها

يَهنِي إِمامَ الفَضلِ فَضلُ إِمامِهِ وَسِجِلُّهُ بِعِراقِهِ وَبِشامِهِ إِنَّ الَّذي قَد فاضَ مِن غُفرانِهِ

مالي وَلِلفُصَحاءِ لا تَتَكَلَّمُ كَثُرَ الجُمانُ فَمالُه لا يُنظَمُ قَد أَنطَقَتنا المُرهَفاتُ وَأَظهَرَت