قافية الميم (م)

إِذا صُلتَ قال الدينُ والعدلُ مُنصِفٌ فإن جُدتَ قال الجودُ والمالُ ظالمُ

وسُمرٍ عَوالٍ زيَّنَتها أكُفُّهم فقد حَسَدَت منها الكُعوبَ اللهاذِمُ إِذا عقلوها خِلنَهُم مُتَوَشِّحِى

هل من سبيلٍ إلى رِيقِ المُريقِ دَمي فما يُزيل سِوى ذاك اللَّمى ألَمي يَشْفِي به من يُهينُ الدُّرَّ مَنْطِقُها

سألتُه اللَّثْمَ يومَ البين فالْتَثما وصَدَّه التِّيهُ أنْ يَثْنِي إليَّ فَما فكيف أطلُب حِفظ الودّ من صَلِفٍ

وليلةٍ أرشفتْني ظَلْمَ من ظَلَمَا ونوَّلَتْني من الطَّيْف المُلِمّ لَما ولو درى أنني في النوم فُزتُ به

أَطِعِ الهوى فالعقلُ خازٍ خازمُ والجهل يُغري وهو هازٍ هازمُ واعْملْ فحرفُ الشَّرط صُنعُك والرَّدى

وَصَهْباء فاتت أن تُمَثَّلَ بالفَهمِ أقولُ وقد رَقَّتْ عن اللَّحْظ والوهمِ خُذوا عَرَضَاً يا قوم قامَ بنفسه

لي حبيب منه طرفي في جنات ونعيم وفؤادي من جفاه

يا هنا مَن في الغرام قد تهنّى بالمرام والمهجور في أشواق

التوت نحَيس بطعمه نمّام مَن يسرقه يطبّع أكمامه يستاهل ذا النكيد مَن يطعنه