قافية الميم (م)

رُدِّي الْكَرَى لأَرَاكِ فِي أَحْلامِهِ إِنْ كَانَ وَعْدُكِ لا يَفِي بِذِمَامِهِ أَوْ فَابْعَثِي قَلْبِي إِلَيَّ فَإِنَّهُ

يَدُلُّ عَلَى أَنْ لَيْسَ فِي الدَّهْرِ رَحْمَةٌ خِيَانَةُ شِمْرٍ بَعْدَ غَدْرِ ابْنِ مُلْجَمِ هُمَا مَنْجَما شَرٍّ وَصِنْوَا…

وَمَا مِصْرُ عُمْرَ الدَّهْرِ إِلَّا غَنِيمَةٌ لِمَنْ حَلَّ مَغْنَاهَا وَنَهْبٌ مُقَسَّمُ تَدَاوَلَهَا الْمُلاكُ مِنْ كُلِّ…

يَا لَكَ مِنْ ذِي أَدَبٍأَطْلَعَتْ فِكْرَتُهُ ثَاقِبَةَ الأَنْجُمِ حَازَ مَدَىً قَصَّرَ عَنْ شَأْوِهِ

أَلَمْ يَأْنِ أَنْ يَرْضَى عَنِ الدَّهْرِ مُغْرَمُ أَمِ الْعُمْرُ يَفْنَى وَالْمَآرِبُ تُعْدَمُ أُحَاوِلُ وَصْلاً مِنْ حَبِيبٍ…

حَنَى الشَّيْبُ عُودِي فَاسْتَقَامَتْ رَوِيَّتِي وَلَوْلا انْحِنَاءُ الْقَوْسِ مَا صَرَّدَ السَّهْمُ

فِي قَائِمِ السَّيْفِ إِنْ عَزَّ الرِّضَا حَكَمُ فَالْحُكْمُ لِلسَّيْفِ إِنْ لَمْ تَصْدَعِ الْكَلِمُ تَأْبَى لِيَ الضَّيْمَ نَفْسٌ…

أَيُّهَا الشَّاعِرُ الْمُجِيدُ تَدَبَّرْ وَاجْعَلِ الْقَوْلَ مِنْكَ ذَا تَحْكِيمِ لا تَذُمَّ اللَّئِيمَ وَامْدَحْ كَرِيماً

الشِّعْرُ زَيْنُ الْمَرْءِ مَا لَمْ يَكُنْ وَسِيلَةً لِلْمَدْحِ وَالذَّامِ قَدْ طَالَمَا عَزَّ بِهِ مَعْشَرٌ

لا تَعْذِلَنِّي عَلَى وَفْرٍ سَمَحْتُ بِهِ لِلْمُعْتَفِينَ فَإِنِّي مَاجِدُ الشِّيَمِ إِنْ لَمْ يَكُنْ لِلْفَتَى جُودٌ يَسُدُّ…