قافية الميم (م)

يحمى فرنسا فتية ما منهمو إلا أسامه حاطوا الحمى الغالي كما

ألا بديارهم جن الكرام وشفهم بليلاها الغرام بلاد أسفر الميلاد عنها

أعطى العهود وأقسم الأقساما أن لا يطول مقامه فأقاما خمسون عاما في البلاد يسوقها

ذكر الحداثة جهلها وغرامها وأعاد في خطراته أحلامها وتلمَّس الدنيا الكعاب فلم تجد

ديوان رامي تحت حاشية الصبا عذب عليه من الرواة زحام بالأمس بل صدى النهى وَسمِيَّه

لبنان مجدك في المشارق أوّل والأرض رابية وأنت سنام وبنوك ألطف من نسيمك ظلهم

به هجر يتيمه كلا جفنيك يعلمه هما كادا لمهجته

يقولون لم تطرى عليا وأخته وتنسى حسينا والحسين كريم فقلت فؤادى للثلاثة منزل

عجبت لهم قالوا سقطت ومن يكن مكانك يأمن سقوط ويسلم فأنت امرؤ ألصقت نفسك بالثرى

شر البلية أن يكون زعيما من لا يسالم في الرجال كريما عابوك إذ وجدوا صنيعك بارعا